حديث أسرع طريقة للتحقق من صحة الأحاديث

تحقق من صحة الحديث بسهولة

ترتيب حسب الصحة
خرج أبو طالبٍ إلى الشام ومعه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في أشياخ من قريشٍ فلما أشرفوا على الراهبِ يعني بَحِيرَى هبطوا فحلُّوا رحالَهم فخرج إليهم الراهبُ وكانوا قبل ذلك يمُرُّون به فلا يخرج ولا يلتفتُ إليهم قال فنزل وهم يُحلُّون رحالَهم فجعل يتخلَّلُهم حتى جاء فأخذ بيد النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال هذا سيِّدُ العالمِين وفي رواية البيهقي زيادة هذا رسولُ ربِّ العالمِين بعثه اللهُ رحمةً للعالَمِين فقال له أشياخٌ من قريش وما علمُك فقال إنكم حين أشرفتُم من العقَبةِ لم يبق شجرةٌ ولا حجرٌ إلا خرَّ ساجدًا ولا يسجدون إلا لنبيٍّ وإني أعرفه بخاتمِ النُّبوَّةِ أسفل من غضروفِ كتِفِه ثم رجع فصنع لهم طعامًا فلما أتاهم به وكان هو في رَعيةِ الإبلِ فقال أرسِلوا إليه فأقبل وغمامةٌ تُظِلُّه فلما دنا من القوم قال انظروا إليه عليه غمامةٌ فلما دنا من القوم وجدهم قد سبقوه إلى فَيْءِ الشجرة فلما جلس مال فَيءُ الشجرةِ عليه قال انظُروا إلى فَيءِ الشجرةِ مال عليه قال فبينما هو قائمٌ عليهم وهو ينشُدُهم ألا يذهبوا به إلى الرومِ فإنَّ الرومَ إن رأوه عرفوه بالصِّفَةِ فقتَلوه فالتفت فإذا هو بسبعةِ نفرٍ من الرومِ قد أقبَلوا قال فاستقبلهم فقال ما جاء بكم قالوا جئْنا أن هذا النبيَّ خارجٌ في هذا الشهرِ فلم يبق طريقٌ إلا بعث إليه ناسٌ وإنا أُخبرنا خبرَه إلى طريقِك هذه قال فهل خلْفكم أحدٌ هو خيرٌ منكم قالوا لا إنما أخبرنا خبرَه إلى طريقك هذه قال أفرأيتم أمرًا أراد اللهُ أن يقضيَه هل يستطيع أحدٌ من الناس رَدَّه فقالوا لا قال فبايَعوه وأقاموا معه عنده قال فقال الراهبُ أنشدُكم اللهَ أيكم وَلِيُّه قالوا أبو طالبٍ فلم يزل يناشدُه حتى ردَّه وبعث معه أبا بكرٍ بلالا وزوَّده الراهبُ من الكعكِ والزَّيتِ
الراوي:أبو موسى الأشعري المحدث:ابن كثير المصدر:البداية والنهاية الجزء أو الصفحة:2/264 حكم المحدث:فيه غرابة
خرجَ أبو طالبٍ إلى الشَّامِ ومعَهُ محمَّدٌ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ وأشياخٌ من قريشٍ؛ فلمَّا أشرفوا على الرَّاهبِ بَحيرى نزلوا فخرجَ إليْهم وَكانَ قبلَ ذلِكَ لا يخرجُ إليْهم فجعلَ يتخلَّلُهم وَهم يحلُّونَ رحالَهم حتَّى جاءَ فأخذَ بيدِه- صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم- وقالَ: هذا سيِّدُ العالمينَ هذا رسولُ ربِّ العالمينَ هذا يبعثُهُ اللَّهُ رحمةً للعالمينَ؛ فقالَ أشياخُ قريشٍ وما عِلمُكَ بِهذا قالَ: إنَّكم حينَ أشرفتُم منَ العَقبةِ لم يبقَ شجرٌ ولا حجرٌ إلَّا خرَّ ساجدًا ولا يسجُدونَ إلَّا لنبيٍّ لَأعرفُهُ بخاتمِ النُّبوَّةِ أسفلَ غضروفِ كتفِهِ مثلَ التُّفَّاحةِ. ثمَّ رجعَ فصنعَ لهم طعامًا فلما أتاهُم به و كان صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ في رعيةِ الإبلِ قالَ: فأرسلوا إليْهِ فأقبلَ وعليْهِ غمامةٌ تظلُّهُ فلما دنا منَ القومِ وجدَهم قد سبقوهُ- يعني إلى فَيءِ شجرةٍ - فلمَّا جلسَ مالَ فيءُ الشَّجرةِ عليْهِ فقالَ انظُروا إلى فَيءِ الشَّجرةِ مالَ عليْه. قالَ فبينا هوَ قائمٌ عليْهِ يناشدُهُم أن لا يذْهبوا بِهِ إلى الرُّومِ فإنَّ الرُّومَ لو رأوْهُ عرفوهُ بصفتِهِ فقتلوهُ فالتفتَ فإذا بسبعةِ نفرٍ قد أقبلوا منَ الرُّومِ فاستقبلَهمُ الرَّاهبُ فقالَ: ما جاءَ بِكم؟ قالوا: جئنا إنَّ هذا النَّبيَّ خارجٌ في هذا الشَّهرِ فلم يبقَ طريقٌ إلَّا قد بُعثَ إليْهِ ناسٌ وإنَّا قد أُخبِرنا فبُعثنا إلى طريقِكَ هذا فقالَ لَهم: هل خلَّفتُم خلفَكم أحدًا هوَ خيرٌ منْكم؟ قالوا: لا. إنَّما أُخبِرنا خبرَهُ بطريقِكَ هذا قالَ أفرأيتُم أمرًا أرادَ اللَّهُ أن يقضيَهُ هل يستطيعُ أحدٌ منَ النَّاسِ ردَّهُ قالوا لا.قالَ فتابعوهُ وأقاموا معَهُ قالَ فأتاهم فقالَ: أنشدُكمُ اللَّهَ أيُّكم وليُّهُ قالَ أبو طالبٍ: أنا فلَم يزَلْ يناشدُهُ حتَّى ردَّهُ أبو طالبٍ وبعثَ معَهُ أبو بَكرٍ بلالًا وزوَّدَهُ الرَّاهبُ منَ الْكعْكِ والزَّيتِ.
الراوي:أبو موسى الأشعري المحدث:الذهبي المصدر:تاريخ الإسلام الجزء أو الصفحة:1/55 حكم المحدث:منكر جدا
وكان أوَّلَ مَن بدَر مِن المشرِكينَ أبو عامرٍ الفاسقُ، واسمُهُ عبدُ عمرِو بنُ صَيْفيٍّ، وكان يُسمَّى: الراهبَ، فسمَّاه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: الفاسقَ، وكان رأسَ الأَوْسِ في الجاهليَّةِ، فلمَّا جاء الإسلامُ شَرِق به، وجاهَر رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالعداوةِ، فخرَج مِن المدينةِ، وذهَب إلى قُرَيشٍ يُؤلِّبُهم على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ويحُضُّهم على قتالِه، ووعَدهم بأنَّ قومَهُ إذا رأَوْهُ أطاعوه، ومالُوا معه، فكان أوَّلَ مَن لَقِي المسلِمينَ، فنادى قومَهُ، وتعرَّفَ إليهم، فقالوا له: لا أنعَم اللهُ بك عينًا يا فاسقُ، فقال: لقد أصاب قومي بعدي شرٌّ، ثم قاتَل المسلِمينَ قتالًا شديدًا، وكان شعارُ المسلِمينَ يومَئذٍ: أمِتْ.
الراوي:إياس بن سلمة عن أبيه المحدث:شعيب الأرناؤوط المصدر:تخريج زاد المعاد الجزء أو الصفحة:3/175 حكم المحدث:إسناده حسن
لو كانَ جريجٌ الرَّاهبُ فقيهًا عالِمًا لعلمَ أنَّ إجابتَه أمَّهُ أفضَلُ مِن عبادةِ ربِّهِ
الراوي:حوشب الفهري المحدث:البيهقي المصدر:شعب الإيمان الجزء أو الصفحة:6/2680 حكم المحدث:إسناده مجهول
لَو كان جُريجٌ الرَّاهبُ فقيهًا عالمًا ، لعلمَ أن إجابةَ أمِّه أفضلُ من عبادةِ ربِّه
الراوي:حوشب الفهري المحدث:الألباني المصدر:السلسلة الضعيفة الجزء أو الصفحة:1599 حكم المحدث:ضعيف
لوْ كانَ جريجُ الراهبُ فقيهًا عالمًا لعلمَ أنَّ إجابتَه دعاءَ أمِّهِ أولى منْ عبادةِ ربهِ
الراوي:حوشب الفهري المحدث:السيوطي المصدر:الجامع الصغير الجزء أو الصفحة:7453 حكم المحدث:ضعيف
لو كان جريجٌ الراهِبُ فقيهًا عالِمًا لعَلِمَ أنَّ إجابَتَهُ دُعَاءَ أُمِّهِ أوْلَى مِنْ عِبادَةِ رَبِّهِ
الراوي:حوشب الفهري المحدث:الألباني المصدر:ضعيف الجامع الجزء أو الصفحة:4839 حكم المحدث:موضوع
قَتَلَ رجلٌ من بني إسرائيلَ سبعةً وتسعينَ نَفْسًا فذهبَ إلى راهبٍ فقال : إني قتلتُ سبعةً وتسعينَ نَفْسًا فهل تجدُ لي من توبةٍ ؟ قال : لا . فقَتَلَ الراهبَ ، ثم ذهبَ إلى راهبٍ آخرَ فقال : إني قتلتُ ثمانيةً وتسعينَ نَفْسًا فهل تجدُ لي من توبةٍ ؟ قال : لا . فقتلهُ . ثم ذهبَ إلى الثالثِ فقال : إني قتلتُ تسعةً وتسعينَ نَفْسًا منهم راهبانِ فهل تجدُ لي من توبةٍ ؟ فقال : لقد عملتَ شرًّا ، ولئن قلتُ إنَّ اللهَ ليسَ بغفورٍ رحيمٍ لقد كذبتُ فتُبْ إلى اللهِ . قال : أمَّا أنا فلا أُفارقُك بعدَ قولِكَ هذا ، فلزِمهُ على أن لا يَعصيَه فكان يخدمُهُ في ذلكَ ، وهلكَ يومًا رجلٌ والثناءُ عليهِ قبيحٌ فلمَّا دُفِنَ قعدَ على قبرِه فبكى بكاءً شديدًا ثم تُوفِّي آخرُ والثناءُ عليهِ حسنٌ فلمَّا دُفِنَ قعدَ على قبرِه فضحكَ ضحكًا شديدًا فأنكرَ أصحابُهُ ذلك فاجتمعوا إلى رأسِهم فقالوا : كيف تُؤوي إليكَ هذا قاتلُ النفوسِ وقد صنعَ ما رأيتَ ؟ فوقعَ في نفسِه وأنفسِهم فأَتَى إلى صاحبِهم مرةً من ذلك ومعَه صاحبٌ له فكلَّمهُ فقال له : ما تَأمرُني ؟ فقال : اذهبْ فأوقدْ تَنُّورًا ففعلَ ثم أتاهُ يُخبرُه أنه قد فعلَ ، قال : اذهبْ فأَلْقِ نَفْسَكَ فيها . فَلَهِىَ عنهُ الراهبُ وذهبَ الآخرُ فأَلْقَى نفسَه في التَّنُّورِ ثم استفاقَ الراهبُ فقال : إني لأظنُّ الرجلَ قد أَلْقَى نفسَه في التَّنُّورِ بقوْلِي له ، فذهبَ إليهِ فوجدَهُ حيًّا في التَّنُّورِ يعرقُ ، فأخذَ بيدِه فأخرجهُ من التَّنُّورِ فقال : ما ينبغي أن تَخدمَني ولكن أنا أخدمُكَ ، أَخبرني عن بكائِكَ على المُتوفَّى الأولِ ، وعن ضحكِكَ على الآخرِ ، قال : أمَّا الأولُ : فإنه لمَّا دُفِنَ رأيتُ ما يَلقى به من الشرِّ ، فذكرتُ ذنوبي فبكيتُ ، وأمَّا الآخرُ : فإني رأيتُ ما يَلقى به من الخيرِ ، فضحكتُ ، وكان بعدَ ذلك من عظماءِ بني إسرائيلَ
الراوي:عبدالله بن عمرو المحدث:الألباني المصدر:السلسلة الضعيفة الجزء أو الصفحة:6691 حكم المحدث:منكر بهذا السياق
كانَ ملِكٌ منَ الملوكِ وَكانَ لذلِكَ الملِكِ كاهنٌ يَكْهنُ لَهُ ، فقالَ الكاهنُ : انظروا لي غلامًا فَهِمًا - أو قالَ : فَطِنًا - لَقِنًا فأُعلِّمَهُ عِلمي هذا ، فإنِّي أخافُ أن أموتَ فينقطِعَ منكُم هذا العلمُ ، ولا يَكونَ فيكُم مِن يَعلمُهُ. قالَ : فنظَروا لَهُ علَى ما وصفَ ، فأمروهُ أن يحضرَ ذلِكَ الكاهنَ وأن يختلفَ إليهِ ، فجعلَ يختلفُ ، إليهِ وَكانَ علَى طريقِ الغُلامِ راهبٌ في صَومعةٍ - قالَ مَعمرٌ : أحسبُ أنَّ أصحابَ الصَّوامعِ كانوا يَومئذٍ مُسلمينَ - قالَ : فجعلَ الغُلامُ يسألُ ذلِكَ الرَّاهبَ كلَّما مرَّ بِهِ ، فلَم يزَلْ بِهِ حتَّى أخبرَهُ ، فقالَ : إنَّما أعبدُ اللَّهَ. قالَ : فجعلَ الغُلامُ يمكثُ عندَ الرَّاهبِ ويبطئُ عنِ الكاهنِ ، فأرسلَ الكاهنُ إلى أهْلِ الغُلامِ إنَّهُ لا يَكادُ يحضرُني ، فأخبرَ الغُلامُ الرَّاهبَ بذلِكَ ، فقالَ لَهُ الرَّاهبُ : إذا قالَ لَكَ الكاهنُ : أينَ كنتَ ؟ فقل : عندَ أَهْلي ، وإذا قالَ لَكَ أَهْلُكَ : أينَ كنتَ ؟ فأخبِرهم أنَّكَ كنتَ عندَ الكاهنِ. قالَ : فبَينما الغُلامُ علَى ذلِكَ إذ مرَّ بجماعةٍ منَ النَّاسِ كثيرٍ قد حبَستهُم دابَّةٌ ، فقالَ بعضُهُم : إنَّ تلكَ الدَّابَّةَ كانت أسدًا فأخذَ الغُلامُ حجرًا فقالَ : اللَّهمَّ إن كانَ ما يقولُ الرَّاهبُ حقًّا فأسألُكَ أن أقتلَها. قالَ : ثمَّ رمَى فقتلَ الدَّابَّةَ. فقالَ النَّاسُ : مَن قتلَها ؟ قالوا : الغُلامُ ، ففزِعَ النَّاسُ فقالوا : قد علِمَ هذا الغُلامُ عِلمًا لم يعلمْهُ أحدٌ. قالَ : فسمِعَ بِهِ أعمَى ، فقالَ لَهُ : إن أنتَ ردَدتَ بَصري فلَكَ كَذا وَكَذا. قالَ لهُ : لا أريدُ منكَ هذا ، ولَكِن أرَأيتَ إن رجعَ إليكَ بصرُكَ ، أتؤمنُ بالَّذي ردَّهُ علَيكَ ؟ قالَ : نعم. قالَ : فدعا اللَّهَ فردَّ علَيهِ بصرَهُ ، فآمنَ الأعمَى ، فبلغَ الملِكَ أمرُهُم ، فبعثَ إليهِم ، فأُتيَ بِهِم ، فقالَ : لأقتلَنَّ كلَّ واحدٍ منكُم قتلةً لا أقتلُ بِها صاحبَهُ ، فأمرَ بالرَّاهبِ والرَّجلِ الَّذي كانَ أعمَى فَوضعَ المِنشارَ علَى مَفرقِ أحدِهِما فقتلَهُ ، وقتلَ الآخرَ بقتلةٍ أُخرَى. ثمَّ أمرَ بالغُلامِ ، فقالَ : انطلِقوا بِهِ إلى جبلِ كَذا وَكَذا فألقوهُ مِن رأسِهِ ، فانطلِقوا بِهِ إلى الجبلِ ، فلمَّا انتَهَوا إلى ذلِكَ المَكانِ الَّذي أرادوا أن يلقوهُ منهُ جعَلوا يتَهافَتونَ مِن ذلِكَ الجبلِ ويتردَّونَ ، حتَّى لم يبقَ منهُم إلَّا الغُلامُ. قالَ : ثمَّ رجعَ ، فأمرَ بِهِ الملِكُ أن ينطلِقوا بِهِ إلى البحرِ فَيلقونَهُ فيهِ ، فانطلقَ بِهِ إلى البحرِ ، فغرَّقَ اللَّهُ الَّذينَ كانوا معَهُ وأنجاهُ ، فقالَ الغُلامُ للملِكِ : إنَّكَ لا تقتلُني حتَّى تصلِبَني وتَرميَني وتقولَ إذا رمَيتَني : بسمِ اللَّهِ ربِّ هذا الغُلامِ. قالَ فأمرَ بِهِ ، فصُلِبَ ، ثمَّ رماهُ ، فقالَ : بسمِ اللَّهِ ربِّ هذا الغُلامِ. قالَ : فَوضعَ الغُلامُ يدَهُ علَى صدغِهِ حينَ رُمِيَ ، ثمَّ ماتَ ، فقالَ أُناسٌ : لقد علِمَ هذا الغُلامُ عِلمًا ما علِمَهُ أحدٌ ، فإنَّا نؤمنُ بربِّ هذا الغُلامِ. قالَ : فقيلَ للملِكِ أجزَعتَ أن خالفَكَ ثلاثةٌ ، فَهَذا العالمُ كلُّهم قد خالفوكَ. قالَ : فخدَّ أُخدودًا ثمَّ ألقَى فيها الحطبَ والنَّارَ ، ثمَّ جمعَ النَّاسَ. فقالَ : مَن رجعَ عن دينِهِ ترَكْناهُ ، ومَن لم يرجِعْ ألقَيناهُ في هذِهِ النَّارِ ، فجعلَ يُلقيهم في تلكَ الأُخدودِ. قالَ : يقولُ اللَّهُ تبارَكَ وتعالى فيهِ : قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ حتَّى بلغَ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ قالَ : فأمَّا الغُلامُ فإنَّهُ دُفِنَ قالَ : فيذكرُ أنَّهُ أُخْرِجَ في زمنِ عُمرَ بنِ الخطَّابِ وأُصبعُهُ علَى صدغِهِ كما وضعَها حينَ قُتِلَ
الراوي:صهيب بن سنان الرومي المحدث:الألباني المصدر:صحيح الترمذي الجزء أو الصفحة:3340 حكم المحدث:صحيح
أنَّه لمَّا توجَّهَ إلى صِفِّينَ لحِقَ أصحابَهُ عطشٌ شديدٌ ، فعدلَ بهم قليلًا ، فلاحَ لهم دَيرٌ ، فصاحوا بساكنِهِ ، فسألوهُ عن الماءِ ، فقال : بيني وبينَهُ أكثرُ من فرسَخينِ ، ولولا أنِّي أوتَى ما يكفيَني كلَّ شهرٍ على التَّقتيرِ لتلِفتُ عطشًا ، فأشارَ أميرُ المؤمنينَ إلى مكانٍ قريبٍ من الدَّيرِ ، وأمرَ بكشفهِ ، فوجَدوا صخرةً عظيمةً ، فعجَزوا عن إزالَتِها ، فقلعَها وحدَهُ ، ثمَّ شرِبوا الماءَ ، فنزلَ إليهم الرَّاهبُ ، فقال : أنت نبيٌّ مرسَلٌ أو ملَكٌ مُقرَّبٌ ؟ فقال : لا ، ولكنِّي وصيُّ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فأسلمَ على يدِهِ ، وقال : إنَّ هذا الدَّيرَ بُنيَ على طالبِ هذه الصَّخرةِ ، ومُخرجِ الماءَ من تحتِها ، وقد مضَى جماعةٌ قبلي لم يدركوهُ
الراوي:- المحدث:ابن تيمية المصدر:منهاج السنة الجزء أو الصفحة:8/157 حكم المحدث:هذا من الأكاذيب
كان ملِكٌ فيمن كان قبلَكم ، وكان له ساحرٌ ، فلما كبِرَ قال للملِكِ : إِنَّي قدْ كبِرْتُ ، فابعثْ إليَّ غلامًا أعلِّمْهُ السحرَ ، فبعثَ إليه غلامًا يعلِّمُهُ ، فكان في طريقِهِ إذا سلَكَ راهبٌ ، فقعَدَ إليه ، وسمِعَ كلامَهُ ، فأعجبَهُ ، فكان إذا أتى الساحرَ مَرَّ بالراهبِ وقعدَ إليه ، فإذا أتى الساحرَ ضربَهُ ، فشكَى ذلِكَ إلى الراهِبِ ، فقالَ : إذا جئْتَ الساحِرَ فقلْ : حبَسَنِي أهلِي ، وإذا جئْتَ أهلَكَ فقلْ : حبَسنِي الساحِرُ ، فبينَما هو كذلِكَ ، إذْ أتى على دابَّةٍ عظيمَةٍ قدْ حبستِ الناسَ ، فقال : اليومَ أعلمُ ؛ الساحرُ أفضلُ أمِ الراهبُ ؟ فأخذ حجَرًا ، فقال : اللهم إِنْ كان أمرُ الراهبِ أحبَّ إليكَ من أمرِ الساحرِ فاقتلْ هذه الدابَّةَ حتى يَمضِيَ الناسُ ، فرماها فقتَلَها ، ومضَى الناسُ ، فأتَى الراهِبَ ، فأخبرَهُ ، فقال لَهُ الراهِبُ : أيْ بُنَيَّ أنتَ اليومَ أفضلُ منِّي ، قدْ بلغ من أمرِكَ ما أرى ، وأنَّكَ ستُبْتَلَى فلا تَدُلَّ علَيَّ ، وكان الغلامُ يُبرِئُ الأكْمَهَ والأبرَصَ ، ويُدَاوِي الناسَ من سائرِ الأدواءِ ، فسمِعَ جلِيسٌ للملِكِ كان قَدْ عَمِيَ ، فأتاه بهدايا كثيرَةٍ ، فقال : ما ها هنا أجمَعُ لكَ إِنْ أنتَ شَفَيْتَنِي ، قال : إِنَّي لا أشْفِي أحدًا ، إِنَّما يشفِي اللهُ عزَّ وجلَّ ، فإِنْ آمنتَ باللهِ دعوتُ اللهَ فشفاكَ ، فآمَنَ باللهِ ، فشفاهُ اللهُ ، فأتَى الملِكَ ، فجلسَ إليه كما كان يجلِسُ ، فقال له الملِكُ مَنْ ردَّ عليكَ بصرَكَ ؟ قال ربي ، قال ولكَ ربٌّ غيري ؟ قال ربي وربُّكَ اللهُ ، فأخذَهُ فلَمْ يزَلْ يعذِّبُهُ حتى دَلَّ علَى الغلامِ ، فجيءَ بالغلامِ ، فقال له الملِكُ : أيْ بُنَيَّ قدْ بلَغَ مِنْ سحرِكَ ما يُبرِئُ الأكْمَهَ والأبرَصَ ، وتفعلُ وتفعلُ ! فقال : إِنَّي لا أشفِي أحدًا ، إِنَّما يشفِي اللهُ عزَّ وجلَّ ، فأخذه ، فلم يزلْ يعذِّبُهُ حتى دلَّ على الراهِبِ ، فجيءَ بالراهبِ ، فقيل له : ارجعْ عن دينِكَ ، فأبَى ، فدعا بالمنشارِ ، فوضع المنشارَ على مَفْرِقِ رأسِهِ ، فشقَّهُ بِهِ حتى وقع شِقَّاهُ ، ثُمَّ جيءَ بجليسٍ الملِكِ ، فقيل له : ارجعْ عن دينِكَ ، فأبَى ، فوضَعَ المنشارَ في مَفْرِقِ رأسِهِ ، فشَقَّهُ حتى وقَعَ شِقَّاه ، ثُمَّ جيءَ بالغلامِ فقيل له : ارجعْ عن دينِكَ ، فأبَى ، فدفعَهُ إلى نفَرٍ منْ أصحابِهِ ، فقال : اذهبُوا بِهِ إلى جبلِ كذا وكذا ، فاصعَدُوا به الجبلِ ، فإذا بلغتُم بِهِ ذِرْوَتَهُ فإِنْ رجع عن دينِهِ ، وإلَّا فاطرحوا ، فذهبوا بِهِ ، فصعِدُوا بِهِ ، الجبَلَ ، فقال : اللهم اكفِنيهِم بما شئتَ ، فرجفَ بهمُ الجبلُ ، فسقطوا ، وجاء يَمشي إلى الملِكِ ، فقال له الملِكُ : ما فعل أصحابُكَ ؟ فقال : كفانِيهم اللهُ ، فدفعه إلى نفَرٍ من أصحابِهِ ، فقال : اذهبوا به فاحمِلُوهُ في قُرقُورٍ فتوسَّطوا به البحرَ ، فإِنَّ رجع عن دينِهِ ، وإلَّا فاقذفوه ، فذهبُوا به ، فقال : اللهم اكفِنيهِم بما شئتَ ، فانكفأتْ بهم السفينةُ ، فغرِقوا ، وجاء يمشي إلى الملِكِ ، فقال له الملكُ : ما فعل أصحابُكَ ؟ فقال : كفانيهم اللهُ ، فقال للملكِ : إِنَّكَ لستَ بقاتِلِي حتى تفْعَلَ ما آمرُكَ بِهِ ! قال : وما هو ؟ قال : تجمعُ الناسَ في صعيدٍ واحدٍ ، وتصلبُنِي علَى جذْعٍ ، ثُمَّ خذْ سهمًا من كِنانتي ، ثُمَّ ضعِ السهمَ في كبِدِ القوْسِ ، ثُمَّ قل : بسمِ اللهِ ربِّ الغلامِ ، ثُمَّ ارمِ ، فإِنَّكَ إذا فعلْتَ ذلِكَ قتلتَني ، فجمع الناسَ في صعيدٍ واحدٍ ، وصلبَهُ على جذْعٍ ، ثُمَّ أخذ سهْمًا من كِنانتِهِ ، ثُمَّ وضع السهمَ في كبِدِ القوسِ ، ثُمَّ قال : بسمِ اللهِ ربِّ الغلامِ ، ثُمَّ رماه ، فوقع السهمُ في صُدْغِهِ ، فوضع يدَهُ في صُدْغِهِ موضِعَ السهمِ ، فمات ، فقال الناسُ : آمنا بربِّ الغلامِ ، آمنا بربِّ الغلامِ ، آمنا بربِّ الغلامِ ، فأُتِيَ الملِكُ ، فقيل له : أرأيتَ ما كنتَ تحذرُ ؟ قدْ واللهِ نزل بكَ حذرُكَ ، قدْ آمنَ الناسُ ! فأمر بالأخدودِ بأفواهِ السكَكِ ، فخُدَّتْ ، وأَضْرمَ النيرانَ ، وقال : من لم يرجِعْ عن دينِهِ فأقحِموه فيها ، ففعلُوا ، حتى جاءَتْ امرأَةٌ ومعها صبيٌّ لَّها ، فتَقَاعَسَتْ أنْ تقعَ فيها ، فقال لها الغلامُ : يا أمَّهْ اصبِرِي فإِنَّكِ علَى الحقِّ
الراوي:صهيب بن سنان الرومي المحدث:الألباني المصدر:صحيح الجامع الجزء أو الصفحة:4461 حكم المحدث:صحيح
افتخرَ الحيَّانِ من الأوسِ والخزرجِ فقال الأوسُ مِنَّا غسيلُ الملائكةِ حنظلةُ بنُ الراهبِ ومِنَّا مَنِ اهتزَّ لهُ عرشُ الرحمنِ ومِنَّا من حمتهُ الدَّبْرُ عاصمُ بنُ ثابتٍ قال فقال الخزرجيونَ مِنَّا أربعةٌ جمعوا القرآنَ لم يجمعْهُ أَحَدٌ غيرُهم زيدُ بنُ ثابتٍ وأبو زيدٍ وأُبَيُّ بنُ كعبٍ ومعاذُ بنُ جبلٍ
الراوي:أنس بن مالك المحدث:الألباني المصدر:إرواء الغليل الجزء أو الصفحة:3/168 حكم المحدث:حسن صحيح
كانَ مَلِكٌ فِيمَن كانَ قَبْلَكُمْ، وَكانَ له سَاحِرٌ، فَلَمَّا كَبِرَ، قالَ لِلْمَلِكِ: إنِّي قدْ كَبِرْتُ، فَابْعَثْ إلَيَّ غُلَامًا أُعَلِّمْهُ السِّحْرَ، فَبَعَثَ إلَيْهِ غُلَامًا يُعَلِّمُهُ، فَكانَ في طَرِيقِهِ إذَا سَلَكَ رَاهِبٌ، فَقَعَدَ إلَيْهِ وَسَمِعَ كَلَامَهُ، فأعْجَبَهُ، فَكانَ إذَا أَتَى السَّاحِرَ مَرَّ بالرَّاهِبِ وَقَعَدَ إلَيْهِ، فَإِذَا أَتَى السَّاحِرَ ضَرَبَهُ، فَشَكَا ذلكَ إلى الرَّاهِبِ، فَقالَ: إذَا خَشِيتَ السَّاحِرَ، فَقُلْ: حَبَسَنِي أَهْلِي، وإذَا خَشِيتَ أَهْلَكَ فَقُلْ: حَبَسَنِي السَّاحِرُ، فَبيْنَما هو كَذلكَ إذْ أَتَى علَى دَابَّةٍ عَظِيمَةٍ قدْ حَبَسَتِ النَّاسَ، فَقالَ: اليومَ أَعْلَمُ آلسَّاحِرُ أَفْضَلُ أَمِ الرَّاهِبُ أَفْضَلُ؟ فأخَذَ حَجَرًا، فَقالَ: اللَّهُمَّ إنْ كانَ أَمْرُ الرَّاهِبِ أَحَبَّ إلَيْكَ مِن أَمْرِ السَّاحِرِ فَاقْتُلْ هذِه الدَّابَّةَ حتَّى يَمْضِيَ النَّاسُ، فَرَمَاهَا فَقَتَلَهَا، وَمَضَى النَّاسُ، فأتَى الرَّاهِبَ فأخْبَرَهُ، فَقالَ له الرَّاهِبُ: أَيْ بُنَيَّ، أَنْتَ اليومَ أَفْضَلُ مِنِّي؛ قدْ بَلَغَ مِن أَمْرِكَ ما أَرَى، وإنَّكَ سَتُبْتَلَى، فَإِنِ ابْتُلِيتَ فلا تَدُلَّ عَلَيَّ. وَكانَ الغُلَامُ يُبْرِئُ الأكْمَهَ وَالأبْرَصَ، وَيُدَاوِي النَّاسَ مِن سَائِرِ الأدْوَاءِ، فَسَمِعَ جَلِيسٌ لِلْمَلِكِ كانَ قدْ عَمِيَ، فأتَاهُ بهَدَايَا كَثِيرَةٍ، فَقالَ: ما هَاهُنَا لكَ أَجْمَعُ، إنْ أَنْتَ شَفَيْتَنِي، فَقالَ: إنِّي لا أَشْفِي أَحَدًا إنَّما يَشْفِي اللَّهُ، فإنْ أَنْتَ آمَنْتَ باللَّهِ دَعَوْتُ اللَّهَ فَشَفَاكَ، فَآمَنَ باللَّهِ فَشَفَاهُ اللَّهُ، فأتَى المَلِكَ فَجَلَسَ إلَيْهِ كما كانَ يَجْلِسُ، فَقالَ له المَلِكُ: مَن رَدَّ عَلَيْكَ بَصَرَكَ؟ قالَ: رَبِّي، قالَ: وَلَكَ رَبٌّ غيرِي؟ قالَ: رَبِّي وَرَبُّكَ اللَّهُ، فأخَذَهُ، فَلَمْ يَزَلْ يُعَذِّبُهُ حتَّى دَلَّ علَى الغُلَامِ، فَجِيءَ بالغُلَامِ، فَقالَ له المَلِكُ: أَيْ بُنَيَّ، قدْ بَلَغَ مِن سِحْرِكَ ما تُبْرِئُ الأكْمَهَ وَالأبْرَصَ، وَتَفْعَلُ وَتَفْعَلُ! فَقالَ: إنِّي لا أَشْفِي أَحَدًا؛ إنَّما يَشْفِي اللَّهُ، فأخَذَهُ، فَلَمْ يَزَلْ يُعَذِّبُهُ حتَّى دَلَّ علَى الرَّاهِبِ، فَجِيءَ بالرَّاهِبِ، فقِيلَ له: ارْجِعْ عن دِينِكَ، فأبَى، فَدَعَا بالمِئْشَارِ، فَوَضَعَ المِئْشَارَ في مَفْرِقِ رَأْسِهِ، فَشَقَّهُ حتَّى وَقَعَ شِقَّاهُ. ثُمَّ جِيءَ بجَلِيسِ المَلِكِ فقِيلَ له: ارْجِعْ عن دِينِكَ، فأبَى، فَوَضَعَ المِئْشَارَ في مَفْرِقِ رَأْسِهِ، فَشَقَّهُ به حتَّى وَقَعَ شِقَّاهُ، ثُمَّ جِيءَ بالغُلَامِ فقِيلَ له: ارْجِعْ عن دِينِكَ، فأبَى، فَدَفَعَهُ إلى نَفَرٍ مِن أَصْحَابِهِ، فَقالَ: اذْهَبُوا به إلى جَبَلِ كَذَا وَكَذَا، فَاصْعَدُوا به الجَبَلَ، فَإِذَا بَلَغْتُمْ ذُرْوَتَهُ، فإنْ رَجَعَ عن دِينِهِ، وإلَّا فَاطْرَحُوهُ، فَذَهَبُوا به فَصَعِدُوا به الجَبَلَ، فَقالَ: اللَّهُمَّ اكْفِنِيهِمْ بما شِئْتَ، فَرَجَفَ بهِمِ الجَبَلُ فَسَقَطُوا، وَجَاءَ يَمْشِي إلى المَلِكِ، فَقالَ له المَلِكُ: ما فَعَلَ أَصْحَابُكَ؟ قالَ: كَفَانِيهِمُ اللَّهُ، فَدَفَعَهُ إلى نَفَرٍ مِن أَصْحَابِهِ، فَقالَ: اذْهَبُوا به فَاحْمِلُوهُ في قُرْقُورٍ، فَتَوَسَّطُوا به البَحْرَ، فإنْ رَجَعَ عن دِينِهِ، وإلَّا فَاقْذِفُوهُ، فَذَهَبُوا به، فَقالَ: اللَّهُمَّ اكْفِنِيهِمْ بما شِئْتَ، فَانْكَفَأَتْ بهِمُ السَّفِينَةُ فَغَرِقُوا، وَجَاءَ يَمْشِي إلى المَلِكِ، فَقالَ له المَلِكُ: ما فَعَلَ أَصْحَابُكَ؟ قالَ: كَفَانِيهِمُ اللَّهُ. فَقالَ لِلْمَلِكِ: إنَّكَ لَسْتَ بقَاتِلِي حتَّى تَفْعَلَ ما آمُرُكَ به، قالَ: وَما هُوَ؟ قالَ: تَجْمَعُ النَّاسَ في صَعِيدٍ وَاحِدٍ، وَتَصْلُبُنِي علَى جِذْعٍ، ثُمَّ خُذْ سَهْمًا مِن كِنَانَتِي، ثُمَّ ضَعِ السَّهْمَ في كَبِدِ القَوْسِ، ثُمَّ قُلْ: باسْمِ اللهِ رَبِّ الغُلَامِ، ثُمَّ ارْمِنِي؛ فإنَّكَ إذَا فَعَلْتَ ذلكَ قَتَلْتَنِي، فجَمَع النَّاسَ في صَعِيدٍ وَاحِدٍ، وَصَلَبَهُ علَى جِذْعٍ، ثُمَّ أَخَذَ سَهْمًا مِن كِنَانَتِهِ، ثُمَّ وَضَعَ السَّهْمَ في كَبْدِ القَوْسِ، ثُمَّ قالَ: باسْمِ اللهِ، رَبِّ الغُلَامِ، ثُمَّ رَمَاهُ فَوَقَعَ السَّهْمُ في صُدْغِهِ، فَوَضَعَ يَدَهُ في صُدْغِهِ في مَوْضِعِ السَّهْمِ فَمَاتَ، فَقالَ النَّاسُ: آمَنَّا برَبِّ الغُلَامِ، آمَنَّا برَبِّ الغُلَامِ، آمَنَّا برَبِّ الغُلَامِ. فَأُتِيَ المَلِكُ فقِيلَ له: أَرَأَيْتَ ما كُنْتَ تَحْذَرُ؟ قدْ وَاللَّهِ نَزَلَ بكَ حَذَرُكَ؛ قدْ آمَنَ النَّاسُ، فأمَرَ بالأُخْدُودِ في أَفْوَاهِ السِّكَكِ، فَخُدَّتْ وَأَضْرَمَ النِّيرَانَ، وَقالَ: مَن لَمْ يَرْجِعْ عن دِينِهِ فأحْمُوهُ فِيهَا، أَوْ قيلَ له: اقْتَحِمْ، فَفَعَلُوا حتَّى جَاءَتِ امْرَأَةٌ وَمعهَا صَبِيٌّ لَهَا، فَتَقَاعَسَتْ أَنْ تَقَعَ فِيهَا، فَقالَ لَهَا الغُلَامُ: يا أُمَّهْ، اصْبِرِي؛ فإنَّكِ علَى الحَقِّ.
الراوي:صهيب بن سنان الرومي المحدث:مسلم المصدر:صحيح مسلم الجزء أو الصفحة:3005 حكم المحدث:[صحيح]
حَديثٌ رواه ابنُ وَهبٍ، عن عَبدِ اللهِ بنِ السَّمْحِ، عن عُمَرَ بنِ صُبحٍ، عن مقاتِلٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، عن ابنِ عبَّاسٍ، قال: سمَّى رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أبا بكرٍ: الصِّديقَ، وعُمَرَ: الفاروقَ، وحَمزةَ: أسَدَ اللهِ، وخالِد: سَيفَ اللهِ، وأبا الحَكَمِ: أبا جَهلِ بنَ هِشامٍ، وأبا عامِرِ بنَ النُّعمانِ: الرَّاهِبَ الفاسِقَ؟
الراوي:عبدالله بن عباس المحدث:أبو حاتم الرازي المصدر:علل ابن أبي حاتم الجزء أو الصفحة:2604 حكم المحدث:هذا حَديثٌ مُنكَرٌ.
أنَّ رَجُلًا قَتَلَ تِسْعَةً وتِسْعِينَ نَفْسًا، فَجَعَلَ يَسْأَلُ هلْ له مِن تَوْبَةٍ؟ فأتَى راهِبًا، فَسَأَلَهُ فقالَ: ليسَتْ لكَ تَوْبَةٌ، فَقَتَلَ الرَّاهِبَ، ثُمَّ جَعَلَ يَسْأَلُ، ثُمَّ خَرَجَ مِن قَرْيَةٍ إلى قَرْيَةٍ فيها قَوْمٌ صالِحُونَ، فَلَمَّا كانَ في بَعْضِ الطَّرِيقِ أدْرَكَهُ المَوْتُ فَنَأَى بصَدْرِهِ، ثُمَّ ماتَ، فاخْتَصَمَتْ فيه مَلائِكَةُ الرَّحْمَةِ، ومَلائِكَةُ العَذابِ، فَكانَ إلى القَرْيَةِ الصَّالِحَةِ أقْرَبَ مِنْها بشِبْرٍ، فَجُعِلَ مِن أهْلِها.وفي رواية : بهذا الإسْنادِ، نَحْوَ حَديثِ مُعاذِ بنِ مُعاذٍ. وزادَ فِيهِ: فأوْحَى اللَّهُ إلى هذِه: أنْ تَباعَدِي، وإلَى هذِه: أنْ تَقَرَّبِي.
الراوي:أبو سعيد الخدري المحدث:مسلم المصدر:صحيح مسلم الجزء أو الصفحة:2766 حكم المحدث:[صحيح]